إصدارات

“إشراق البدر على الصحابة من أهل بدر” / نظم للدكتور العلامة محمد المختار ولد اباه

نقلا من صفحة النباغية على الفيسبوك :

#في_ذكرى_معركة_بدر_الكبرى
هذا كتاب خدم به الدكتور العلامة محمد المختار ولد اباه السيرة النبوية يضاف إلى مكتبته الشرعية التي غاص فيها في ميادين الفقه والأصول والقرآن والتاريخ الثقافي الإسلامي …الخ
هذا النظم سماه “إشراق البدر على الصحابة من أهل بدر” هو فعلا كاسْمه:”إشراقة بدر تمّ”، لقد أبان الناظم حفظه الله عن قدرة كبيرة وعن جانب من المعرفة عظيم بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وعن أحبابه وصحابته وأهل بيته، فوقف في هذا الكتاب على وقعة حاسمة في تاريخ الإسلام بدَأتْ بدعاءٍ وابتهال من نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم فجاءت الاستجابة له بعد سِنَة نوم كانت بمثابة أَمَنَةٍ شاهد فيها جبريل تحفّه ملائكة النصر تقتحم ميدان المعركة تبث الرعب في قلوب عبد الأوثان وتربط على قلوب المسلمين المؤمنين..
إنها معركة بدر التي لم تنته “حتى تحققت إرادة الباري جل وعلا (ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حيي عن بينة)”
يقول الدكتور العلامة: (..لقد تحقق هذا النصر على أيدي مجموعة من رواد الإسلام السابقين الأولين عرفوا بأهل بدر، اختارهم الله سبحانه ليكونوا شهداء على الناس في الصدق في الإيمان والجهاد فكانوا حملة رايات الفضل وأعلام النصر.
ويطيب لكل مسلم من عهدهم إلى اليوم أن يستعيد ذكراهم وأن يعاود قراءة أمجادهم، وأسمائهم التي كتبت بنور الرحمة والرضوان في صفحات جنان الخلد.)
طالعت هذا النظم فوجدته قوي السبك، سلسا؛ ينبئ عن طول باع ناظمه في اللغة والشعر والسيرة، وقد قام بشرحه العلامة السيري الكبير محمدي ولد المصطفى فأتحفه بكنوز من المعلومات المأخوذة من مصادر كثيرة ومتنوعة معتمدة في التراث السيري الإسلامي، وعند اختلاف الأسماء أو الأحداث أو العدد يقارن ويستقرأ ويفحص ويسبر حتى يأتي بالقول الراجح الصحيح فكان مجلدا ضخما من المعلومات الثرّةِ استدعت اختصارا من الدكتور محمد التجاني.
في الكتاب ملاحق هامة تبين منحنيات العمل الكبير الذي قيم به ،وتفصّله وفق منهجية واضحة المعالم ومفهومة المحاور..
جزى الله مشايخنا خيرا الجزاء على ما خدموا به هذا العلم الشريف المتعلق بمن شرُفت بخلقه وبعثه ورسالته السماوات والأرضين السبع، حفظهم الله ورعاهم بجاه النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق