لقد أحيتْ عهودَ الأولينا / قصيدة لأديب الفقهاء وفقيه الأدباء محمد الطلبة

بيوت تغتلي بالذكر نورا ….تشع به قلوب الذاكرينا

يسود هدى الكتاب بها وتروى … مآثر سيدات العالمينا

بها المتسنمات ذرى المعالي … على صون يدنَّ وينتدينا

وليس على النساء العلمُ حظرا …. ولا قصرا على المتعلمينا

فأم المومنين روت علوما …. لصحب المصطفى والتابعينا

وفي سند العلوم أولاتُ علم … أجزن محدثين ومقرئينا

ولا يبدين زينتهن إلا …لما استثناه رب العالمينا

ولسن على الشوارع مبرقاتٍ … يُسوين الدمالج والُبرينا

وهذا معهد يسعى حثيثا … لينشر ما طوت أيدي السنينا

يعلمنا كتاب الله حفظا … وتجويدا يسر السامعينا

وفيه مبادئ العلم التي لا … غنى عنها لدى المتقدمينا

أثاب الله مريمَ فيه غنما … وجازاها جزاء المحسنينا

وجازى القائمين به وكانوا …به في المجد دوما خالدينا

صلاة الله يتبعها سلام … على طه إمام المرسلينا

هذه القطعة كانت مباركة من أديب الفقهاء وفقيه الأدباء محمد الطلبة بمناسبة ختم محظرة أمهات المؤمنين للقرآن الكريم تجويدا وتفسيرا أعدت نشرها بمناسبة بدء التدريس في المبنى الجديد للمحظرة بعد تأجير مجحف دام ثمان سنين…..بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم وحفظ الله الوالدة وكان في عونها