أدب وثقافة

تعزية / ‎الشاعر أدي ولد آدب

تعزية لأخي وصديقي المبدع: الشيخ بلعمش، نصير الجميع وقت الشدائد، وإلى أهاليه الكرماء.. الطيبين…

شَقِيقَـــاكَ.. والتِّرْبَانِ.. شَيْخَ القَصَــــائِدِ
هُمُ خيْرُ مَفْــــــقُـــودٍ.. فكُنْ خَيْرَ فَـــاقِدِ!
تَضَـــاعَفَ هـــذا الرُّزْءُ.. أنْ حَلَّ فجْأةً
ولــــكنَّ لُطْفَ اللهِ.. أقْــــــوَى.. مُسَاعِدِ!
لكَ اللهُ.. لِيَّ اللهُ.. رُزْؤُكَ.. فَـــاجِــــعِي
فأنْتَ.. أنَا.. شَخْصَـــــانِ.. لكنْ كوَاحِدِ!
أنَا عَــــارفٌ.. فَقْدَ الأشِقَّـــاءِ… يَــا لَهُ..
وكنْتَ تُعَــزِّيــــنِي.. بِأبْـــهَى القصائدِ!
فدُمْ.. جَبَلَ الإيمَـــــانِ.. لا مُتَضَعْضِعًا
نُصِرْتَ.. نَصِـيرَ النَّاسِ.. عنْدَ الشدائدِ!
شَقِيـــقَاكَ.. والتِّرْبَانِ.. تَاقُوا.. لِرَبْعِهِمْ
فنَــــــادَتْهُمَ الجَنَّاتُ.. قَبْلَ المَعَــــــاهَدِ!
تَقَبَّلَ رَبُّ العَرْشِ-فِي العَشْرِ- صَوْمَهُمْ
فأفْطَرَهُمْ- فِي الخُلْدِ- زَهْوَ المَــــــوائِدِ!
فيَا أهْلهَمْ.. أهْلَ المَعَـــــارفِ.. والتُّقَى
بكمْ نَتَعَزَى.. يا شُــــــــــيُوخَ الأمَاجِدِ!

أدي ولد آدب-30/6/2016

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق