سيقسم بعض ميراث النبي صلى الله عليه وسلم الذي لم يورث دينارا وﻻ درهما – إن شاء الله تعالى – في مسجد برينه أول اﻷسبوع القادم إن شاء الله.
فهنيئا لمن أخذ منه بحظ وافر إما بالتعلم أو تعليم اﻷوﻻد أو اﻹخوان أو بالاستماع والحضور أو بالحض على شيء من ذلك والدﻻلة عليه فالدال على الخير كفاعله.
إنها مجالس العلم الذي بعث ﻷجله إلينا سيد الوجود صلوات الله وسﻻمه عليه وعلى آله وصحبه فقد روي أنه قال: ” إنما بعثت معلما”
تلك المجالس (مجالس العلم التي تكفر / مجالسا بها الذنوب تكثر ).
تلك المجالس التي تحصن بلدنا من الكفر وساحته.
تلك المجالس التي تنور بيوتنا بذكر النبي صلى الله عليه وسلم وتخلصنا من ورطة الجهل الذي ﻻ يعذر به في العبادات وﻻ في اللحن في كتاب الله وفي حديث نبيه المصطفى ورسوله المرتضى صلوات الله وسﻻمه عليه وعلى آله وصحبه.
تلك المجالس التي تجعلنا راعين لمسؤولياتنا تجاه أبنائنا ومجتمعنا.
تلك المجالس التي تبشرنا بأن الله أراد بنا الخير وبأن نكون من خير البرية وممن رفعه الله تعالى درجات وممن تضع له المﻻئكة أجنحتها رضا بما يصنع.
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات صلى وسلم على حبيبه المصطفى ورسوله المرتضى وعلى آله وصحبه.
كتبه الشيخ محمد الأمين فتى في منتديات برينة
