د. الشيخ الطلبه

حقيقة / د. الشيخ الطلبة

حين يتفاخر أحدهم ويباهى بدم فاعلم أن ما يجري في عروقه ليس دما، حين تراه يمجد ذويه ويطريهم لمجرد أنهم ذووه، فاقرأ عليه السلام، واقرئه مني السلام واهمس في أذنه أنه ليس بشيء، حين ينشىء أحدهم صفحة في العالم الافتراضي لتمجيد وتأليه أخيه وأمه وأبيه وفصيلته التي تؤويه والذين يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فاعلم علم اليقين أن لا خلاق له، حين تجده لا يستشهد ولا يقتدي إلا بعائلته ويجعلهم مثله الأعلى وحجة في كل شيء فاعلم أنه تافه حد السذاجة، الموضوعية كالتواضع عملة نادرة في هذا الزمن وصدق القائل:
إذا افتخرت بآباء ذوي حسب”” قلنا صدقت، ولكن: بئس ما ولدوا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق