قبل قليل في زيارة استطلاعية لمشروع المقر الجديد لجامعة شنقيط العصرية بصحبة رئيس الجامعة ، على طريق نواكشوط – نواذيبو ، وفي زحمة سيارات منتجعي ذهب تازيازت وردت على خاطري هذه الأبيات :
سلكنا بِشَطِّ البحر سُبْلا تخالفت
إلى ذهب فيها مذاهب مَن ذهبْ
فإن كان بعض الناس يحمد سعيه
إلى شذرات في المعادن تُنتهب
فنحن إلى شنقيط سرنا بموكب
لمختار وقت العلم والحلم والأدب
ولا شك أن الناس فيهم معادن
من الذهب الإبريز والوقت من ذهب
الاستاذ محمد بن بتار بن الطلبة
