الأستاذ السيد أحمدو الطلبةصباحيات ذي المجازصباحيات ذي المجاز - صباحيات الخميس

من هنا وهناك / ذ السيد أحمدو الطلبة

ما أقرب الخيام من القلوب حين يصف جرير مواقعها من ذي طلوح :

متى كان الخيام بذي طلوح

سقيت الغيث أيتها الخيام !

 

تعالى فوق أجرعك الخزامى

بنور، واستهل بك الغمام .

 

مقام الحي مر له ثمان

إلى عشرين، قد بلي الثمام …..

 

وما أحسن ذكريات أيام العمر حين يشتاق إليها أحمد شوقي :

مثلت في الذكرى هواك، وفي الكرى

والذكريات صدى السنين الحاكي .

 

ولقد مررت على الرياض بربوة

غناء، كنت حيالها ألقاك .

 

ضحكت إلي وجوهها وعيونها

ووجدت من أنفاسها رياك ….

 

وما أرق رسائل الحنين حين يبعث بها الشريف الرضي من العراق إلى الخيف من منى :

وقولا لجيران على الخيف من منى

تراكم من استبدلتم بجواريا ?

 

ومن حل ذاك الشعب بعدي، وراشقت

لواحظه تلك الظباء الجوازيا ?

 

ومن ورد الماء الذي كنت واردا

به، ورعى العشب الذي كنت راعيا ?

 

وما أرق شعر السفراء حين يرهف الهوى أحاسيسهم : (الزركلي)

قالت: كبرت، فقلت شابت لمتي

وعلي من برد الشباب إهاب

 

ليس الصبا إلا بلهنية الصبا

أما السنون فما لهن حساب .

 

من سفح أجياد إلى يثرب

تحية المشرق للمغرب .

 

تحية النائي على قربه

ومن يقربه الهوى يقرب .

 

 

“ذاك هو ال حذاي اليوم” طعام المومن ما وجد ..

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق