د. الشيخ الطلبه

صباحية (من أدب المحظرة) / د. الشيخ الطلبة

في أواسط تسعيننبات القرن الماضي ضمت محظرة النباغية نخبة من شباب مدينة طوبا السنغالية وكان من بينهم بعض أبناء الولي الصالح الشيخ أحمدو بمب، وكان هؤلاء الطلاب يتكلمون الفصحى بغية التواصل مع الجميع، وأراد أستاذنا محمد بن بتار بن الطلبه حفظه الله أن يباسطهم ويحدثهم بلغتهم (الولفية) وحتى يتسنى له ذلك ولغيره عمد إلى صياغة نظم يشرح فيه ويؤول معاني بعض مفردات اللغة (الولفية) مستعينا في ذلك بالأستاذ الأمانة ولد الداه ومسترشدا بكل من شعيب وعبد القادر اللذين هما من ضمن شباب طوبا، ومما قال محمد:

ولفظ (أللف) طلب وخبر””وأولوا ثلاثة ستذكر
(اندي) بجئني بالمراد فسر””ويسر الأمر ولا تعسر
و(ميم) هب لي وهي للدعاء”” (وجخم) أعطني على استعلاء
فائدة أبانها الأمانه””ولم يعب شعيب ما أبانه
وبالسكوت دون لفظ ظاهر””سلم هذا الأمر عبد القادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق