تراجم

أحمد خيار ( والد فخذ أهل أحمد خيار) / الشيخان اميه

 

من زمن الصغر وحكاية الجدة انطبعت في ذاكرتي شخصية احمد خيار ولصقت بمخيلتي ولازمني الفخر به دائما .

ربما هي قصص للطفولة لكنها للشهامة والرفعة والكرم وتحمل المسؤولية وصلة الرحم والنهوض بالأعباء الثقال .

إن قيل من فتى خلتني عنيت فلم أكسل ولم أتبلد

هي أيضا عبر تحمل على المحاكاة وتصنع في العقل المزيد من الرفعة والفخر الذي يحمل على كرم الفعال ويجنب رذائلها .

لم يغب عني أبدا انتمائي لأحمد ول خيار كما لم يغب عن أحاديثي مع أترابي .

ومصدر اعتزازي به هو إكباري للقيم التي فقهت عنه أو لنقل أن ذالك شيء يمد بعضه بعضا بمعنى أن اعتزازي بالقيم جعلني أقدر أحمد وتقديري لأحمد جعلني أتمسك بالقيم المثلى .

ومما زادني فخرا  اعتزاز سيدي ومولاي وقدوتي وسندي الشيخ ولد خيري بخؤولته منهم .

خؤولة وللـه الحمد تكاد لا تستثني أحدا من القبيلة .

 

كما أنه وللـه الحمد والمنة يزيدني فخرا واعتزازا أن أبناء أحمد على منواله وفي كل مجال يدخلونه لهم فيه قصب السبق .

 

وشرفتني إدارة المجموعة بتنسيق ذريته وكأن قد وافقه شن طبقه

فأحببت تحمل تلك المسؤولية لا من جهة معرفتي بالنسب كما قد يتوهم البعض ، لكن من جهة أميتي فيه تلك الأمية التي أصر على محوها مستحضرا أن اسم المجموعة تعلموا بمعنى أنها مدرسة قبل كل شيء ، ولعلني حين أكتب قريبا لي باسمه وأصله يبقى في الذاكرة غير منسي ، بل أعرفه أصلا وفصلا ولو لم نكن قد التقينا.

أضيف أيضا أن في ما قدمت قد لا تكون بوادر لبياظ خافية وهو ابياظ لم يظلمني ولا أتبرم منه غير أنه في زمن الحريات وتعدد وجهات النظر ما يحمل على ترك الأمور بلا تدقيق ولا تحوير ولا حساسية ولا تفسير  فليس أكثر من ابياظ عادي ومن استحضر الصورة كاملة يكون لديه إنصاف حتى لو تكن النظرة واحدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق